التنبؤ بالازدهار النفسي في ضوء كل من المناعة النفسية والوعي بالذات لدى عينة من الشباب الجامعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الصحة النفسية والإرشاد النفسي - كلية التربية-جامعة عين شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الازدهار النفسي وكل من المناعة النفسية والوعي بالذات، والتعرف على كون هذين المتغيرين يعملان كمنبئين بالازدهار النفسي لدى الشباب الجامعي، فضلًا عن التعرف على أثر متغيرات مثل النوع (ذكور وإناث)، والتخصص الدراسي (علمي وأدبي)، والتفاعل بينهما على كل من الازدهار النفسي والمناعة النفسية والوعي بالذات. تكونت عينة الدراسة الأساسية من 232 طالبًا و طالبةً (54 من الذكور، و178 من الإناث) من الدارسين بكليتي التربية والعلوم جامعة عين شمس بمتوسط عمرى قدره 20.78 وانحراف معيارى قدره 1.50، طُبِق عليهم مقياس الازدهار النفسي، ومقياس المناعة النفسية، ومقياس الوعي بالذات وجميعها من إعداد الباحثة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي:

وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى 0.01 بين أبعاد مقياس الازدهار النفسى والدرجة الكلية وأبعاد مقياس المناعة النفسية والدرجة الكلية.
وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى 0.01 بين أبعاد مقياس الازدهار النفسى والدرجة الكلية وأبعاد مقياس الوعي بالذات والدرجة الكلية.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا للنوع أو التخصص الدراسي أو التفاعل بينهما علي كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الازدهار النفسي، باستثناء بعد "العلاقات الإيجابية مع الآخرين" حيث وجدت فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0.05 وفقًا للنوع لصالح الإناث.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا للنوع أو التخصص الدراسي أو التفاعل بينهما علي كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس المناعة النفسية، باستثناء بعد "الإبداع وحل المشكلات" حيث وجدت فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0.05 وفقًا للنوع لصالح الذكور.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا للنوع أو التخصص الدراسي أو التفاعل بينهما علي كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس المناعة النفسية، باستثناء بعد "الوعي الانفعالي" حيث وجدت فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0.05 وفقًا للنوع لصالح الذكور.
إمكانية التنبؤ بالازدهار النفسي من خلال المناعة النفسية والوعي بالذات لدى الشباب الجامعي.

الكلمات الرئيسية