قلق المستقبل وعلاقته بجودة الحياة لدى عينة من الأفراد المتضررين مادياً أثناء جائحة فايروس کورونا COVID-19 في المملکة العربية السعودية.

هدفت الدراسة إلى دراسة العلاقة بين قلق المستقبل وجودة الحياة لدى عينة من الأفراد المتضررين مادياً أثناء جائحة فايروس کورونا (COVID-19) في الفترة الحالية لعام 2020 في المملکة العربية السعودية وفقاً لمتغيرات (الجنس-الحالة الاجتماعية-مستوى الدخل)، وبلغت عينة الدراسة (403) موظف وموظفة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بشقيه الارتباطي والمقارن، وتم استخدام مقياس قلق المستقبل (معوض ومحمد، د.ت)، ومقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية وتعريب بشرى إسماعيل. وکشفت نتائج الدراسة عن انخفاض في مستوى قلق المستقبل، وتوفر مستوى متوسط من جودة الحياة لدى عينة الدراسة، کما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين متغيري الدراسة قلق المستقبل وأبعاده والدرجة الکلية، وجودة الحياة وأبعادها والدرجة الکلية. کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً في بعد قلق الموت بين الذکور والإناث في اتجاه الإناث. کذلک وجود فروق دالة إحصائيا وفقا لمستوى الدخل بين متوسطي درجات العينة على الدرجة الکلية على مقياس قلق المستقبل وبعد النظرة التشاؤمية للمستقبل وبعد التفکير او الانشغال الزائد في اتجاه منخفضي الدخل. بينما توصلت إلى وجود فروق بين متوسطي درجات عينة الدراسة على الدرجة الکلية على مقياس جودة الحياة وبعدي الصحة النفسية والبيئة في اتجاه مرتفعي الدخل. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة نشر ثقافة مفهوم جودة الحياة والتوعية ببرامج إرشادية من قبل الموارد البشرية تقدم للموظفين بالقطاع الحکومي والخاص.