اليأس والخوف من الفشل کمنبئين بالتسويف الأکاديمي لدى طلاب الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم علم النفس- کلية الآداب ـ جامعة أسيوط

المستخلص

    هدفت الدراسة إلى الکشف عن العلاقة الارتباطية بين التسويف الأکاديمي وأبعاده وکلٌّ من اليأس والخوف من الفشل وأبعاده، والتحقق من الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة في التسويف الأکاديمي وأبعاده وفقًا للنوع (ذکورًا/ إناثًا)، وللفرقة الدراسية (أولى ـ رابعة)، والتفاعل فيما بينهما، وتعرف القيمة التنبؤية للتسويف الأکاديمي وأبعاده من خلال اليأس والخوف من الفشل وأبعاده. وقد أجريت الدراسة على عينة بلغ قوامها 355 طالبًا وطالبة من طلاب کلية الآداب بالفرقتين الأولى والرابعة بجامعة أسيوط موزعين وفقًا للنوع (196 ذکورًا، و159 إناثًا)، وللفرقة الدراسية (170 أولى، و185 رابعة)، وتراوحت أعمارهم بين (18ـ23 عامًا) بمتوسط عمر قدره (20.57 عامًا)، وانحراف معياري قدره (1.82 عامًا)، وقد تم استخدام مقياس التسويف الأکاديمي، ومقياس اليأس، ومقياس الخوف من الفشل، وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التسويف الأکاديمي وکل من اليأس والخوف من الفشل لدى طلاب الجامعة، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين طلاب الجامعة وفقًا لمتغيري النوع والفرقة الدراسية في الدرجة الکلية للتسويف الأکاديمي وبُعد التسويف التجنبي، وعدم وجود فروق في التفاعل فيما بينهما، ووجود فروق وفقًا للنوع وللفرقة الدراسية والتفاعل فيما بينهما في بُعد التسويف الاستشاري، ووجود فروق وفقًا للنوع والتفاعل فيما بينهما في بُعد التسويف القراري، وعدم وجود فروق وفقًا للفرقة الدراسية، ويمکن التنبؤ ببُعد التسويف الاستشاري، والدرجة الکلية للتسويف الأکاديمي من خلال بُعد الشعور بالنقص، والتنبؤ ببُعد التسويف القراري من خلال بُعد فقدان الثقة بالنفس، ولا يمکن التنبؤ بالتسويف الأکاديمي وأبعاده من خلال اليأس.

الكلمات الرئيسية